ترغب OverDrive في استخدام ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتخزين المعلومات على جهاز الكمبيوتر الخاص بك لتحسين تجربة المستخدم الخاصة بك على موقعنا. ويعتبر أحد ملفات تعريف الارتباط التي نستخدمها بالغ الأهمية لجوانب معينة لكي يعمل الموقع وقد تم ضبطه بالفعل. ويمكنك حذف ومنع كل ملفات تعريف الارتباط من هذا الموقع، ولكن هذا قد يؤثر على ميزات أو خدمات معينة للموقع. لمعرفة المزيد عن ملفات تعريف الارتباط التي نستخدمها وكيفية حذفها، انقر هنا للاطلاع على سياسة الخصوصية التي نتبعها.
كتاب " معمارية الفقدان " ، تأليف . اسماعيل ناشف، والذي صدر عندار الفارابي للنشر والتوزيع، نقرأ نبذة عن الكتاب :تتمحور هذه الدراسات في الحدث التشكيلي الفلسطيني، حيث يتركّب الحدث من الأفعال التعبيرية المختلفة التي تشير إلى الواقع الفلسطيني خارج فعل الإشارة ذاته. ويتشكّل هذا الواقع صورةً ومعنًى عبر الإشارة إليه، ومن هنا تشكيليّة الحدث. يمتدّ الواقع، زمنًا، من الفقدان الأوّل الذي نتج عن حرب 1948، إلى كلّ الأزمنة اللاحقة إلى يومنا هذا. هذه الأزمنة اللاحقة تُكرِّر لحظة "الفقدان الأولى" بطرق عدّة، وذلك أنّ التناقض الأساس في شكله كفقدان أول لم يُحَلّ بعد. من هنا، كانت نقطة الانطلاق في مقدمة هذا الكتاب من خلال تحديد ملامح الأسلوب الفلسطينيّ كحركة بين "الشيء" وَ"فقدان الشيء". فنرى مثلاً أنّ بنية السرد الفلسطينية هي على الشكل التالي: كان لنا وطن، في لحظة زمنيّة (تتوجت في عام 1948) فقدنا فيها الوطن، الآن الممتدّة منذ ذلك الحين هي حالة الفقدان للوطن. وتشير الدراسات المختلفة في هذا الكتاب إلى أنّ هذه الحركة، عقب تراكم التكرار الذي تتوّج بأوسلو، كحدث مفصليّ، تعرّضت إلى تحوّل أساسي مُفادُه أنّ الشيء الفلسطيني أصبح "فقدان الشيء"، بينما أصبح فقدان الشيء "فقدان فقدان الشيء". فتكرار "الفقدان" أصبح العلامة الفارقة لما هو الشيء الفلسطيني، وبما أنّ بنية النظام الاستعماري لم تتغيّر، جرى العمل على تفكيك هذه السمة الأساسيّة "الفقدان" لتُفقَد مِن ثَمّ هي بذاتها. فالفقدان الأول الذي حصل عام 1948، هو جزء من العملية الاجتماعية التاريخية، والتي ناضل الفلسطينيون عبر أسلوبهم الأوّل، الحركة بين "الشيء" وَ "فقدان الشيء"، لاستعادة ما فُقِد. فشِل هذا المسعى لدرجة أنّنا لم نعد نستطيع حمل الفقدان ذاته فأجهضناه -إن جاز هذا التعبير الأسود-. بذلك خرجنا من التاريخ إلى الأسطورة، حالة فقدان الفقدان، وهذه بِدَوْرها لا تؤدّي إلى العودة السويّة للتاريخ، بل تؤدّي إلى الوقوف فيه ناظرًا إليه من خارجه. يصبح سؤالنا الآن حول ما يلي: كيف يعمل هذا الأسلوب الفلسطيني الجديد "فقدان فقدان الشيء"؟
كتاب " معمارية الفقدان " ، تأليف . اسماعيل ناشف، والذي صدر عندار الفارابي للنشر والتوزيع، نقرأ نبذة عن الكتاب :تتمحور هذه الدراسات في الحدث التشكيلي الفلسطيني، حيث يتركّب الحدث من الأفعال التعبيرية المختلفة التي تشير إلى الواقع الفلسطيني خارج فعل الإشارة ذاته. ويتشكّل هذا الواقع صورةً ومعنًى عبر الإشارة إليه، ومن هنا تشكيليّة الحدث. يمتدّ الواقع، زمنًا، من الفقدان الأوّل الذي نتج عن حرب 1948، إلى كلّ الأزمنة اللاحقة إلى يومنا هذا. هذه الأزمنة اللاحقة تُكرِّر لحظة "الفقدان الأولى" بطرق عدّة، وذلك أنّ التناقض الأساس في شكله كفقدان أول لم يُحَلّ بعد. من هنا، كانت نقطة الانطلاق في مقدمة هذا الكتاب من خلال تحديد ملامح الأسلوب الفلسطينيّ كحركة بين "الشيء" وَ"فقدان الشيء". فنرى مثلاً أنّ بنية السرد الفلسطينية هي على الشكل التالي: كان لنا وطن، في لحظة زمنيّة (تتوجت في عام 1948) فقدنا فيها الوطن، الآن الممتدّة منذ ذلك الحين هي حالة الفقدان للوطن. وتشير الدراسات المختلفة في هذا الكتاب إلى أنّ هذه الحركة، عقب تراكم التكرار الذي تتوّج بأوسلو، كحدث مفصليّ، تعرّضت إلى تحوّل أساسي مُفادُه أنّ الشيء الفلسطيني أصبح "فقدان الشيء"، بينما أصبح فقدان الشيء "فقدان فقدان الشيء". فتكرار "الفقدان" أصبح العلامة الفارقة لما هو الشيء الفلسطيني، وبما أنّ بنية النظام الاستعماري لم تتغيّر، جرى العمل على تفكيك هذه السمة الأساسيّة "الفقدان" لتُفقَد مِن ثَمّ هي بذاتها. فالفقدان الأول الذي حصل عام 1948، هو جزء من العملية الاجتماعية التاريخية، والتي ناضل الفلسطينيون عبر أسلوبهم الأوّل، الحركة بين "الشيء" وَ "فقدان الشيء"، لاستعادة ما فُقِد. فشِل هذا المسعى لدرجة أنّنا لم نعد نستطيع حمل الفقدان ذاته فأجهضناه -إن جاز هذا التعبير الأسود-. بذلك خرجنا من التاريخ إلى الأسطورة، حالة فقدان الفقدان، وهذه بِدَوْرها لا تؤدّي إلى العودة السويّة للتاريخ، بل تؤدّي إلى الوقوف فيه ناظرًا إليه من خارجه. يصبح سؤالنا الآن حول ما يلي: كيف يعمل هذا الأسلوب الفلسطيني الجديد "فقدان فقدان الشيء"؟
بسبب قيود الناشر، لا تستطيع المكتبة شراء نسخ إضافية من هذا العنوان، ونحن نعتذر إذا كانت هناك قائمة انتظار طويلة. تأكد من التحقق من وجود نسخ أخرى، لأنه قد تكون هناك طبعات أخرى متاحة.
بسبب قيود الناشر، لا تستطيع المكتبة شراء نسخ إضافية من هذا العنوان، ونحن نعتذر إذا كانت هناك قائمة انتظار طويلة. تأكد من التحقق من وجود نسخ أخرى، لأنه قد تكون هناك طبعات أخرى متاحة.
معلومات العنوان+
Publisher
eKtab
OverDrive Read
تاريخ الإصدار:
PDF eBook
تاريخ الإصدار:
معلومات الحقوق الرقمية+
يمكن تطبيق حماية حقوق التأليف والنشر (DRM) المطلوبة من قبل الناشر على هذا العنوان للحد من الطباعة أو النسخ أو منعهما. ويحظر مشاركة الملفات أو إعادة توزيعها. وتنتهي صلاحية حقوقك في الوصول إلى هذه المواد في نهاية فترة الاستعارة. يرجى الاطلاع على ملاحظة هامة حول المواد الخاضعة لحقوق التأليف والنشر لمعرفة الشروط السارية على هذا المحتوى.
سوف تتم مطالبتك بتسجيل الدخول إلى حساب المكتبة الخاص بك في الصفحة التالية.
إذا كانت هذه أول مرة لك تحدد فيها "إرسال إلى NOOK"، فسوف يتم نقلك إلى صفحة Barnes & Noble لتسجيل الدخول إلى (أو لإنشاء) حساب NOOK الخاص بك. وينبغي أن تقوم فقط بتسجيل الدخول إلى حساب NOOK الخاص بك مرة واحدة لربطه بحساب المكتبة الخاص بك. وبعد هذه الخطوة التي تتم لمرة واحدة، سيتم إرسال الدوريات تلقائياً إلى حساب NOOK الخاص بك عند تحديد "إرسال إلى NOOK".
في أول مرة تحدد "إرسال إلى NOOK"، سوف يتم نقلك إلى صفحة Barnes & Noble لتسجيل الدخول (أو إنشاء) حساب NOOK الخاص بك. وينبغي أن تقوم فقط بتسجيل الدخول إلى حساب NOOK الخاص بك مرة واحدة لربطه بحساب المكتبة الخاص بك. وبعد هذه الخطوة التي تتم لمرة واحدة، سيتم إرسال الدوريات تلقائياً إلى حساب NOOK الخاص بك عند تحديد "إرسال إلى NOOK".
يمكنك قراءة الدوريات على أي جهاز لوحي من نوع NOOK أو في تطبيق NOOK للقراءة المجاني لنظام iOS أو Android أو Windows 8.