المحتوى الرئيسي
مضاد حيوي لليأس
مضاد حيوي لليأس
من تصميم عبدالله المغلوث
كتاب "مضاد حيوي لليأس" لمؤلفه عبد الله المغلوث، يضم بين صفحاته قصص نجاحٍ سعودية، حيث قررالكاتب جمع هذه السطور بين دفتي كتابه بعد أن شعر بحاجتنا الماسة إلى قصص نجاح محفزة وملهمة. فمن يتصفح رفوف مكتباتنا العربية سيجد الكثير من قصص النجاح المستوردة، التي نبتت في بيئة غير بيئتنا، وفي محيط غير محيطنا، مما يقلل من حجم تأثيرها وفعاليتها.
ويهدف المغلوث من وضعِ هذه الوجوه السعودية المتميزة بين أيدينا، لعلها تساهم ولو بقدر طفيف في شحذ الهمم وتعزيز الثقة في دواخلنا. فالناجحون الذين قطفهم من أنحاء وطنه السعودي، لم يترعرعوا في بوسطن الأمريكية أو طوكيو اليابانية أو أمستردام الهولندية بل نشأوا في المملكة وحققوا نجاحات مختلفة ومتفاوتة، ودرسوا في نفس الفصول السعودية، وعاشوا في منازل تشبه منازلنا، لكنهم امتطوا أحلامهم دون أن تخدرهم الإحباطات وتثبط عزائمهم الكلمات، متسلحين بالطموح والإرادة.
وعلى الصعيد الشخصي للكاتب، فإنه تأثر بالكثير ممن إلتقاهم وكتب عنهم في هذا الكتاب، كأم عبد الهادي المري، الفرّاشة في الابتدائية الرابعة عشرة بالجيبل، التي تدرس حالياً في كلية التربية بالخفجي وهي في الستين من عمرها، والتي تكنس الفصول بيد وتكنس جهلها باليد الأخرى، مواصلة تعليمها في ظروف صعبة ووسط 11 ابن وابنة تعتني بتربيتهم وشؤونهم. كما تأثر الكاتب جداً بكفاح صديقه سنوي شراحيلي، من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي كان يذهب لمدرسته في قرية الخقاقة التابعة لمحافظة الحرث بمنطقة جازان، التي تبعد عن منزله نحو كيلومتر ونصف حبواً، لعدم قدرة والده على توفير كرسي متحرك له وقتئذ، بينما الآن يركض نحو تحقيق حلمه بالحصول على درجة الدكتوراه في إدارة المنازعات الدولية في بريطانيا. وأسرَهُ إصرار إبراهيم المعجل للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة ستانفورد، أحد أهم الجامعات العالمية، رغم كل الصعوبات التي واجهته، واستفزه ذكاء عادل الطريفي، الذي حول حادث السير الأليم الذي تعرض له إلى دافع للتحليق عاليا، حيث أصبح حاليا رئيسا لتحرير مجلة المجلة وباحثاً مرموقاً في جامعة لندن.
هذه الوجوه ستملؤ القراء زهواً وحماسة كما ملأت الكاتب، وستطرد يأسهم وستجعلهم يلاحقون أحلامهم ويحتفلون بإنجازاتهم.
كتاب "مضاد حيوي لليأس" لمؤلفه عبد الله المغلوث، يضم بين صفحاته قصص نجاحٍ سعودية، حيث قررالكاتب جمع هذه السطور بين دفتي كتابه بعد أن شعر بحاجتنا الماسة إلى قصص نجاح محفزة وملهمة. فمن يتصفح رفوف مكتباتنا العربية سيجد الكثير من قصص النجاح المستوردة، التي نبتت في بيئة غير بيئتنا، وفي محيط غير محيطنا، مما يقلل من حجم تأثيرها وفعاليتها.
ويهدف المغلوث من وضعِ هذه الوجوه السعودية المتميزة بين أيدينا، لعلها تساهم ولو بقدر طفيف في شحذ الهمم وتعزيز الثقة في دواخلنا. فالناجحون الذين قطفهم من أنحاء وطنه السعودي، لم يترعرعوا في بوسطن الأمريكية أو طوكيو اليابانية أو أمستردام الهولندية بل نشأوا في المملكة وحققوا نجاحات مختلفة ومتفاوتة، ودرسوا في نفس الفصول السعودية، وعاشوا في منازل تشبه منازلنا، لكنهم امتطوا أحلامهم دون أن تخدرهم الإحباطات وتثبط عزائمهم الكلمات، متسلحين بالطموح والإرادة.
وعلى الصعيد الشخصي للكاتب، فإنه تأثر بالكثير ممن إلتقاهم وكتب عنهم في هذا الكتاب، كأم عبد الهادي المري، الفرّاشة في الابتدائية الرابعة عشرة بالجيبل، التي تدرس حالياً في كلية التربية بالخفجي وهي في الستين من عمرها، والتي تكنس الفصول بيد وتكنس جهلها باليد الأخرى، مواصلة تعليمها في ظروف صعبة ووسط 11 ابن وابنة تعتني بتربيتهم وشؤونهم. كما تأثر الكاتب جداً بكفاح صديقه سنوي شراحيلي، من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي كان يذهب لمدرسته في قرية الخقاقة التابعة لمحافظة الحرث بمنطقة جازان، التي تبعد عن منزله نحو كيلومتر ونصف حبواً، لعدم قدرة والده على توفير كرسي متحرك له وقتئذ، بينما الآن يركض نحو تحقيق حلمه بالحصول على درجة الدكتوراه في إدارة المنازعات الدولية في بريطانيا. وأسرَهُ إصرار إبراهيم المعجل للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة ستانفورد، أحد أهم الجامعات العالمية، رغم كل الصعوبات التي واجهته، واستفزه ذكاء عادل الطريفي، الذي حول حادث السير الأليم الذي تعرض له إلى دافع للتحليق عاليا، حيث أصبح حاليا رئيسا لتحرير مجلة المجلة وباحثاً مرموقاً في جامعة لندن.
هذه الوجوه ستملؤ القراء زهواً وحماسة كما ملأت الكاتب، وستطرد يأسهم وستجعلهم يلاحقون أحلامهم ويحتفلون بإنجازاتهم.
